طُرق علاج الضُعف في اللغة العربية
 |
| طرق علاج الضعف في اللغة العربية |
محتويات المقال:
اسباب ضُعف التلميذ في اللغة العربية
- طُرق علاج الضُعف
- وسائل عديده لتنمية مهارات التلميذ في اللغة العربية
- تقسيم مرحلة الأساس لحلقات واحتياجات كل حلقه
اسباب ضُعف التلميذ في اللغة العربية
التاخر الدراسي -او عدم التأهيل جيداً من الصف الاول
بعض التلاميذ ،يعانون من مشكلة التأخير الدراسي في كل المواد ليس فقط حكراً على اللغة العربية ،ف هولاء يعدون من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يمكن أن نبدأ لهم في الطريقه المتبعة لمعالجة الضعف التي سنتطلع عليها .
بمعرفتي الشخصية قابلت كثيراً من التلاميذ يعانون من مشاكل الضعف في اللغة العربية في مدارس عديدة بها بيئة تعليمية رديئة ويرجع ذلك لانهيار التعليم في تلك المناطق في السودان
عدم التأهيل جيداً في الصف الأول الابتدائي
اللغه العربيه تعتبر حجر الأساس للمواد الأخري ففي حال لم يجيدها التلميذ في الصف الأول بالتأكيد لن يحصل على نتيجة مشرفه في المواد الأخري.
فمادة اللغه العربيه مختلفة عن غيرها من المواد في أن نسبة تلقين التلميذ من الصف الاول الابتدائي لو كانت صحيحة ووجد اهتماماً خاصاً فيها، لا تواجهه مشكلة إطلاقاً في باقي الصفوف والعكس صحيح.
كما أن مُدرس الصف الأول الابتدائي لابد أن يكون ذو كفاءة عالية فتلميذ الصف الأول مختلف تماماً عن التلاميذ في باقي الفصول فهو يحتاج لطريقة تدريس معينه ،وطريقة تعامل معينه .
فجملة الأسباب الحقيقية وراء مشاكل الضعف في اللغة العربية نجد أنها من طُرق تدريس المعلمين للصف الاول.
ففي حال لم يتلقي التلميذ طريقة كتابة ونُطق الحروف العربيه لن يستطيع تكوين جُمل أو كتابة كلمات ،فبالتالي السلسله مرتبطة ببعضها البعض ،تأسيس التلميذ جيداً في طريقه نُطق وكتابة الحروف بالاشكال والضبط والتنوين ،وبداية كتابة الحرف ونهايةُ وطريقه النُطق بالتشكيل.
طُرق علاج الضُعف
لابد من معرفة نقطة الضعف قبل علاجها ،فكل نقطة ضعف لها طريقه فمثلاً في حال كان التلميذ لا يستطيع كتابة الحروف بشكل صحيح ،او لا يستطيع النطق ،او لا يجيد التعبير ،او تكوين الجُمل ،او تجميع الكلمات من الاحرف، فلابد من تحديد مكان الضعف أولاً ثم الشروع في علاجة.
وترجع كل مشاكل الضعف من التاسيس الصحيح في الصف الأول الابتدائي
ولي كمدرس قواعد اقيس عليها لمعرفة مكان الضعف في اللغة العربية ،ونبدا تدريجياً من الحروف الي تكوين الكلمات ثم تكوين الجُمل ثم الانطلاق بقوه الي التعبير السليم .
وفي ورقة لاختبار القدرات في اللغة العربية نحدد نقطة الضعف كالآتي:-
كتابة حروف الهجاء منونه ومشكلة ونطلب من التلميذ قراءتها كالآتي مع ذكر مثال لكل حرف مضبوط بالشكل
أَ أُ إِ. أَ حمد. أُمنيه. إِهاب
بَ. بُ. بِ. بَحر. بُر. بِئر
تَ. تُ. تِ. تمر. تُوت. تِلال
ثَ. ثُ. ثِ. ثَمر. ثُور. ثِله
وهكذا في باقي الاحرف كما يجب مراعاة عدم ذكر كلمات صعبه لا يعرفها التلميذ أو لا يعرف ما تعني أو لا يعرف حروفها وما ذكرته سابقاً للمثال فقط فيستحسن ذكر كلمات من حروف متقاربه ومترادفه وسهله النطق وأيضاً إضافة الصور للكلمات من شأنه تقريب المعنى للتلميذ ،فتلاميذ الصف الأول الابتدائي ،لم يتدرجوا في سلم اللغة العربية كثيراً ولم يلموا بكل الكلمات لذلك يجب توضيح الأمثلة بصور تابعة لها مما يساعد ذلك علي ترسيخ المعني بالصوره.
هذا المسال السابق يجمع نطق الحروف بصورتها الصحيحة ومن ثم تكوين كلمات منها .
يعد هذا الاختبار مقياس للنطق .
في حال تعليم طريقه الكتابة الصحيحة للحروف يجب ذكر نفس الأمثلة التي ذكرتها للتلميذ سابقاً بمعني اصح يساعد ذلك في ترسيخ هذه الحروف والكلمات في ذهنه ومن ثم يجعلة يعلم تماما طريقه نطقها وكتابتها وماتعني هذه الكلمات ويسمي هذا الأسلوب باسلوب التكرار .
للتدريب علي كتابة الحرف يجب أولاً معرفة بداية الحرف ونهاية
ويجب أن يبدأ كتابة التلميذ الأولي في كراسه مخصصة لتعليم الكتابه ،كما هي معروفه في جميع المكتبات حيث تكون فيها كل الحروف مكتوبه بشكل باهت أو منقطه ونطلب من التلميذ ترديد هذه الحروف أو الكلمات بقلم الرصاص ،ولابد من تعليم التلميذ من اين يبدأ الحرف ومن اين ينتهي.
والصورة الاتيه توضيح لطريقة ترديد الحروف بالقلم
بعد أن يجتاز التلميذ كتابة الحروف ونطقها بشكل صحيح ندخل له في مستوي أعمق من ذلك
حيث نعرض عليه عدد من الصور والكلمات ونطلب منه قراءه الكلمات بشكل صحيح ووضع إصبعه علي الصورة المناسبة للكلمه أو توصيل بعضها البعض بخطوط أو ترتيبها في قائمه أو اي كانت الطريقة المتبعة مع الحرص على قراءة الكلمات جيداً في كثير من الأحيان لا يقرأ التلميذ الكلمة أو لا يعرفها ولكن من خلال الصوره النمطية في عقله أن هذه الكلمة تعني هذه الصوره دون معرفتها أو معرفة حروفها أو معناها فاحرص علي الفهم لا التحفيظ.
بعد أن يلم التلميذ بتركيب الكلمات ،نعطيه جرعة اكبر من الأولي وناخذه في جوله مصغرة من تركيب الجمل
تذكر دائماً أن هذه المرحلة مرحلة بناء قدرات فلا يجب ترك التلميذ دون متابعة ،لا تخبره ما يجب القيام به من متابع معه بعينك فقط واتركه يعتمد على نفسه في ذلك .
واكثر من التحفيز ،هذا الأمر يجعله يسعي جاهداً لاجتياز ذلك.
كما يجب مراعاة استحضار الصور أيضاً في تكوين الجمل ويجب أن تكون الكلمات واضحة بشكل صحيح للتلميذ فإن لم يعرف معناها لا يستطيع تكوين جمل من هذه الكلمات.
بعد اجتياز التلميذ لهذا الاختيار ،يستحسن ،ان تشغله بقصه قصيره ممتعه تقصها له ومن ثم تطلب منه أن يقصها عليك ،وبعد ذلك اطلب منه تدوينها في ورقه لتحافظ بها ،كمثال فقط ،ليس بالضروره قصه ايات القران الكريم ،او حديث نبوي،او قطعه مطالعه صغيره او اي كان النص السهل السلس الذي يدفعه علي الكتابة الصحيحة والقراءة ،ولا يمل منه.
كما لا يفوتك أيضاً أن تحضر قلم ناطق يساعد ذلك علي استذكار دروسه وكتب القراءة ،والقصص الأخري ،ومن شأنه مساعدتة علي القراءة بكثرة التكرار.
للقصص المصوره دور كبير في تعليم تكوين الجُمل والتعبير أيضاً ففي حال راي التلميذ مجموعة صور غير مرتبه ،بدون كتابة شي علي هذه الصور يستطيع التلميذ بسهوله تكوين جمل من هذه الصور وترتيبها بشكلها الصحيح.