خبايا واسرار النزاع السوداني

 خبايا واسرار النزاع السوداني

عناوين بارزة 

  • ما السبب في تأخر حسم المعركة لأحد الطرفين؟!
  • ما الذي يحدث في السودان 
  • من اين تحصل مليشيا الدعم السريع علي الدعم اللوجستي
  • حصار القائد العام للقوات المسسلحة "تحت مسمي اولاد ابراهيم للحصار.
  • سيناريوهات لمجريات الأحداث القادمة في السودان.

اولاد ابراهيم للحصار
عبدالفتاح البرهان 

مع استمرار النزاع في السودان لمدة تزيد عن ال٤اشهر بين مليشيا الدعم السريع والجيش السوداني ،التفت أنظار كثير من الناس الي أن هنالك مؤامرة كبري تحاك للمواطنين ،بين قيادات الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع والحركات المسلحة التابعة لها ،وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مثل هذه الاحاديث ،وبرروا تواطوا وتأخر حسم التمرد بوجود عناصر من ضباط في الجيش السوداني موالين لمليشيات الدعم السريع.

فما السر في ذلك ،وما السر في تأخر الحسم ،وكماء تبين لجميع من في السودان أن الجيش السوداني قادر على تحقيق الانتصار على المليشيا وقادر على حسم التمرد في زمن وجيز.


وفي ما يري ناشطون آخرون فرضيات لا تدخل العقل ،ان ما يحدث في السودان من نزاعات وحروب ماهي الا تمثيلية من قبل الطرفين.

فمعظم المواقع التي يسيطر عليها الجيش أو مليشيا الدعم السريع في اليوم التالي ،يثبت الطرف الآخر بالاثبات والادله المرئية بأنه مسيطر على هذه المنطقة.

وما يبرهن ويثبت نظرية تأمر ضباط الجيش ضد الوطن فمعظم هتافات شرفاء وجنود الجيش السوداني الذين يظهرون على مواقع التواصل الاجتماعي يطلبون فك اللجام من القيادة ،وكان هنالك من يمنع أولئك الجنود من الدفاع عن وطنهم وأعراضهمم وممتلكاتهم ،فما الذي يحدث بالضبط داخل قيادة الجيش السوداني.

يعد الجيش السوداني من اقوي الجيوش الأفريقية ويأتي في المرتبه الـ75 من اصل 177في احدث تصنيف لموقع غلوبال فاير باور المختص بالشؤون العسكرية ،تم تكوينه في عام 1925م ويتكون من 210الف مقاتل.

مقارنة مليشيا الدعم السريع بالجيش السوداني،لا يمكن أن يتصورها عقل رشيد انشئت مليشيا الدعم السريع أو الجنجويد في العام 2013م وشُرعنت في العام 2017م وأصبحت تابعة للجيش السوداني ،قبل أن كانت تتبع لحرس الحدود ،وكان يستخدمها الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير في إسنادها للقتال مع الجيش وجهاز الأمن في دارفور قبل العام 2013م.

اي عمر تأسيس المليشيا عشر سنوات فقط .

فما الذي يحدث الآن في الأرض

كل من هب ودب يعلم تخازل كبار ضباط الجيش في حسم التمرد ،بعد أن قدم الشعب السوداني الغالي والنفيس لدعم جيشه من استنفار الشباب،ودعم الجيش السوداني مادياً ومعنوياً،والتضحيه بالمال في سبيل أنها التمرد غير أن كبار ضباط الجيش ،ومن يتولون القياده الان ،يمنعون الجنود من استخدام قوتهم لفرض هيبة الدولة ،ودحر التمرد والقضاء على هذا السرطاننن الذي أصاب الدولة السودانية.

ويعلل قادة الجيش السوداني ،سبب تأخر حسم التمرد على أن الجيش يتبع سياسة وفق خطة معينه في ما سماها "الحفر بالتبره"للقضاء على التمرد من جزوره بأقل خسائر مممكنه من المواطنين الأبرياء والجنود.

كثير من الشكوش تجوب حول القائد العام للقوات المسسلحة السودانيه عبد الفتاح البرهان من الشارع السوداني ،في ما وصفه ناشطون بالمتامر مع قوات مليشيا الدعم السريع.

حصار القائد العام للقوات المسسلحة السودانيه عبد الفتاح البرهان 

تحت مسمي اولاد ابراهيم للحصار ،رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون من مليشيا الدعم السريع ،بعد ظهور البرهان وهو يحتسي الشاي في شوارع ام درمان بعد أن زعم قادة مليشيا الدعم السريع الانقلابيين بحصاره داخل القياده العامه للجيش السوداني.

فظهور البرهان يتجول بحريه وطلاقه في مدن العاصمة دحض كل

اقوال مليشيا الدعم السريع ،من قولهم بسيطرتهم الكامله على الخرطوم وصار كبار ضباط الجيش.

كما وقع ظهوره كالبرق في صدور من يؤيدون المليشيا.

وقام البرهان بزيارة لجرحي القوات المسسلحة في سلاح المهندسين ،وقاعدة وادي سيدنا الجويه ومدرعات الشجرة ،وكما سجل زياره خارج الخرطوم الي عطبره ومدينة بورتسودان ،وبعدها الي خارج السودان الي مصر .

ووضح في خطابه في مدينة بورتسودان في قاعدة فلامنجو البحرية أنه لا يتآمر مع اي جهه كانت من إسلاميين أو اي جهه اخرى.

وأشاد في خطابه علي جهود قواته وكل المواطنين الذين يقفون في صفوف الجيش السوداني وقال إن السبيل الوحيد لأنها التمرد والقضاء على جزوره لايتم باتفاق إطلاقاً وستقف القوات المسسلحة السودانيه تقاتل لآخر جندي بالقيادة.

فيما برر قادة مليشيا الدعم السريع الميدانيين أن خروج البرهان تم باتفاق وهذا محض كذب كما تعود أفراد المليشيا دائماً

سيناريوهات محتملة لمجريات الأحداث القادمة

بعد فشل محاولات مليشيا الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة بالقوة في الخرطوم لجأت لتبرير ضرورة استخدام اللامركزية في السودان ،والتفاوض لانتقال السلطة بتحول ديمقراطي فيدرالي ،وبالتزامن مع هذه الخطوه تسعي المليشيا لفصل إقليم دارفور الذي تسيطر عليه في عدد كبير من مدن وضواحي الإقليم.

فشلت مساعي المليشيا ،ومن يقف خلفها وستفشل لاحقاً باي خطوه تتخذها نسبة لعدم قبولها في السودان.
واخيرا نسأل الله تعالى أن يولي أمر بلادنا من يصلح ،ويجمع كلمتهم علي كلمة سواء ،وينصر الحق الواضح المبين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال