تدهور ثورة التعليم في السودان
![]() |
| تدهور التعليم في السودان |
مما لا يدع مجالاً للشك أن التعليم في السودان تراجع بنسبة كبيرة جداً كما هو ملاحظ الآن وفي هذا المقال سنتعرف سويا بمشيئة الله تعالى علي الأسباب التي جعلت دفة التعليم تتراجع إلى الوراء.
قبل البدء لا تنسي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محتويات المقال:
- التسلسل الوظيفي في المجال التعليمي في السودان
- وضع التعليم في الفترة من ١٩٨٩-٢٠١٨م "المشاكل-والحلول"
- وضع المستوي المعيشي للمعلمين
- وضع التعليم في الفترة من ٢٠١٩-٢٠٢٣م"المشاكل-والحلول"
- اسباب تدهور ثورة التعليم
- الوزارة في راس الهرم وتسمي"وزارة التربية والتعليم" وتنقسم منها "وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي" "وزارة التربية والتعليم اداره المرحلة الثانوية". "وزارة التربية والتعليم اداره مرحلة الأساس". وتتفرع من كلاهما "اداره التربيه والتعليم الخاص". ويشغل اعلي منصب للوزارة وزير التربية والتعليم العام ثم وزراء الاقسام ثم وزراء الولايات. ويشغل الاقسام مُدراء
- الوحدات الإدارية للوزارة بالمحليات يشغل منصب مُشرف لكل وحدة إدارية.
- وزير التربية والتعليم بالولاية
- النائب
- مُدراء الوحدات الإدارية
- المُشرفين الاداريين
- مشرفين الوحدات الإدارية
- الموجهين
- المعلمين
والمشاكل والحلول!
شهدت الفترة من ١٩٨٩-الي مطلع١٩٩١م فتره ركوض في سير العمل التعليمي في السودان حيث بلغت عدد المدارس الحكوميه آنذاك عدد ١٧٥٠مدرسه أساس و ١٣٣٤مدرسه ثانويه مقارنة بعدد جامعات قليل جدا لا يتجاوز ٧جامعات فقط.
في مطلع ١٩٩٢م خصصت حكومة الإنقاذ ٤٠٠مليون جنيه سوداني كبداية لثورة التعليم في السودان وتعهدت بتضعيف المبلغ في حال نجحت العملية التعليمية في السودان ،وزادت فرصة القبول للجامعات والكليات ،كما أسست الكثير من الجامعات الحكومية.
وجدت رضي وقبول عام من المواطن السوداني الذي كان ينعم بمجانية التعليم.
استمرت حكومة الإنقاذ الوطني تأسس في البني التحتية للموسسات والمرافق التعليميه طيلة الفترة من ١٩٩٢-١٩٩٨حيث بلغت عدد الجامعات الحكومية قرابة الـ٤٨٠جامعة .
ظل التعليم في السودان ينموا ويذدهر الي -٢٠١٣م وواجهت الوزاره اكبر عقبة تمثلت في نقص المعلمين نسبه لضعف أجور المعلمين .
ولم تكن بالمعضله الكبري للحكومة الرشيده.
في الفترة من العام ٢٠١٩-٢٠٢٣م
بعد تعويم العمله السودانيه ،ورفع الدعم عن الخدمات المقدمة للمواطنين
شهد التعليم تراجع بنسبه كبيره جدا نسبة للغلاء المعيشي الطاحن في السودان فشهد المجال التعليمي اذدياد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية وقلة عدد الطلاب وتكدسه بنسبه كبيره جدا عن الأعوام السابقة نسبه لتكاليف الرسوم الجامعية ،والسكن الجامعي وغلا المعيشه والمستلزمات الدراسيه الاخري،حيث أن مصروف الفرد اليومي يُقدر بـ 5الف جنيه علي الاقل فأصبح كواقع مرير .
وكما هو الحال في عدم الرقابه الدوله ظهرت كثير من عمليات الاحتتيال والنصصب علي الطلاب وأولياء أمورهم .
وظهرت عدد كبير جداً من الظواهر السلبيه ونلخص أهمها في نقاط معينه
- أوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان لها في يوليو 2021م أن عدد كبير جدا من الجامعات الحكومية والخاصة وعدد كبير من المدارس الخاصه وهميه وغير معتمده ،بمعني أصح غير مصدقة أو مسجله لدي وزارة التربية والتعليم ،كما أوضحت أن الشهادات التي تُمنح من هذه المدارس الخاصه او الكليات غير معتمدة أيضاً ولا يُعمل بها إطلاقاً.
- ظاهرة سماسرة المقاعد الجامعيه او بيع المقاعد الشاغرة في الجامعات الحكومية والخاصة ،او بيع المقعد اي كان التخصص ،دون تعب فقط بدفع رسوم للسمسار.
- بيع الشهادة الجامعية دون أن يدرس الطالب ،معظم من يقومون بما ذكرته في النقاط الأولي والثانية ،اشخاص يعملون في مكاتب القبول والتسجيل للجامعات ،وبعدم توفر الرقابة
- شُح للموسسات والمرافق التعليميه من مدارس وجامعات في مناطق كثيرة من السودان أثرت هذه النقطة بسبب مباشر في في تفشي الاُميه في بصوره كبيره في هذه المناطق.
أصبح التعليم عبارة عن سلعة تباع،والمؤسف في الأمر سلعة لا يشتريها الفقراء.واصبح واقع مرير
أقرأ أيضاً عن مشروع الجزيرة بين الامس واليوم
التسميات
التراث الشعبي السوداني
