عزوف الشباب عن الزواج
 |
| اسباب عزوف الشباب عن الزواج في السودان |
محتويات المقال - الأسباب التي أدت إلي عزوف الشباب عن الزواج
- المشاكل المتعلقه بأ ذدياد نسبة العنوسه
- المخرجات والحلول المقترحة
أولاً: الأسباب التي أدت إلى عزوف الشباب عن الزواج تعددت وتشعبت الي عُدة عوامل
- عوامل اجتماعية
- عوامل نفسية
- عوامل اقتصادية
لعب العامل الاجتماعي دور كبير في عزوف الشباب عن الزواج ،فتكونت في عقول الشباب كثير من المفاهيم المغلوطة عن الزوج،وبناء الأسرة الصغيرة ،ونجد أن معظم من خاض التجربة
سابقاً ،لا يشجع الشباب علي الفكرة ،بكلمات كتيره جدا منتشرة في
مجتمعنا السودان ،بكرة تندم وتقول ياريت لو ما اتزوجت، انت. عزابي كدا حر ومرتاح،الزواج حبل مشنقه،وكثير مثل هذه العبارات
منتشرة في مجتمعنا ،وبكثرة تكرار هذه الكلمات علي مسامع
الشباب أصبحوا لا يطبقوا الأمر.
كما أن الفروقات الطبقية بين الجنسين تلعب دوراً أيضاً في نفور الشباب عن الزواج
الشباب عن الزواج ،كامثله بسيطه نسبه لعنوسة البنات ،ففي مجتمعنا نجد حاجز الطبقيه متمثل في شتي جوانب
غالباً لم يجي واحد يتقدم لخطبه فتاة بنظر لوضعهم المادي ،والتعليمي ،فابسط الاشياء يمكن أن يتنازل عن الخطوه بحجة أن أهلها وضعهم المادي افضل أو وظيفة البنت احسن من الشاب نفسه
وكما نجد كثير من الحواجز من أسرة الفتاة أو الفتاة نفسها ،وجميعنا بنعرف الاسئلة الممكن يطرحوها ليك في مجتمعنا لو جيت تتقدم لبنت ،شغال شنو؟!وعندك شنو؟!وقبيلتك شنو؟! وبتصرف كم؟!
وكثير من الأسئلة دي أصبحت سبب في نفور الشباب عن الزواج،وهذا يعد أكبر الأخطاء في مجتمعنا السوداني،وهذه العادات تعتبر مخالفه للشريعة الإسلامية حيث وصانا رسونا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال إن جاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.
كما أن القبيله ،واللون واللهجه كل هذه الأشياء ليس للإنسان بها يد ولا فرق بين عربي او أعجمي أو ابيض أو أسود الا بالتقوى.
كما أن الغريب في الأمر أن أسر الفتيات أصبحوا من يحددوا تكاليف الزواج وكيفيته ،وبنسمع كتير من المصطلحات هذه في مجتمعنا 'بتي ما بزوجها الا مهندس كذا، أو عاوز مهرها كذا،او تسكن في منطقه كذا،واحد من قبيلة كذا'او ما بزوجها لواحد كذا ....
العوامل النفسية
كثير من الشباب الجاد الذي يبحث عن عفة نفسه ،يجد حوله عدد كبير من المكابرين ،المحرضين من المتزوجين سابقاً يحثوه علي عدم الزواج ،فبنسمع كثير مثل الكلمات دي في مجتمعنا السوداني ،يازول ما تتزوج بتتورط ،الزواج دا حفره بتخش جواها تاني ما بتطلع ،العرسوا عملوا شنو؟!العرس هين الكلام ما بعد العرس .
أو نجد افاظ تحريضية بطريقه غير مباشره ،دي مابتنفع معاك؟!يازول مد كرعيك قدر لحافك، وغيرها من العبارات اللي ممكن نسمعها حوالينا بتخلف جوء نفسي للشاب ،وبعتبر أنه فعلاً الزواج دا كابوس وببقي يشبع رغبته بطريقه غير صحيحة والعياذ بالله.
العوامل الاقتصادية
يعتبر العامل الاقتصادي ،هو العامل المهم في عزوف الشباب عن الزواج .
فكل العوامل النفسية والاجتماعية لا توثر بصورة كبيرة من العامل الاقتصادي ،ونسبة لوضع السودان الاقتصادي المتردي ونسب البطالة العاليه أصبح الشباب أمام عقبات كثيرة ،واصبح الزواج كاحلم للشباب ،وكيف أنه الشاب يكون نفسه تعتبر هذه عقبه بحد ذاتها ،فبناء المنزل،وتاسيسه وتكاليف الزواج التي تعتبر كارقام فلكيه وغلا المهور وعادات وتقاليد المجتمع السوداني في للزواج من شيله وشنطه وشبكه ،وعزايم وصاله وغيرها من التوابع تعد بمثابة عقبات لا يمكن أن يتجاوزها شاب يعمل باليوميه أو براتب شهري زهيد.
سابقاً كانت الحكومات التي مرت على السودان جميعها تساهم في مشاريع استثمارية لاستقرار الشباب ومساندتهم في بناء مستقبلهم وفي الزواج ،وبناء المنازل أو تسليفهم قروض استثمارية بغرض عمل مشروع مربح ،لاعانة الفرد نفسه وأسرته فكانت مؤسسة التمويل الأصغر جسم مساند للشباب ،كما كانت الزيجات الجماعية تُعقد كل فتره وحين .
ثانياً:المشاكل المتعلقة باذدياد نسبة العنوسه
كما هو معلوم إذا أصبح الحلال غالياً رخص الحرام
أصبح الزواج للشباب صعباً ،فتيسرت لهم سبل الحرام ،فبدلا من أن يخسر الشاب الملايين في ليلة واحدة ،بحثوا عن بدائل لإشباع غرائزهم ،بطرق كثيره محرمه،وحتي أن البعض وضع فكرة الزواج آخر فكره في رأسه ،حيث وجد ما يبحث عنه وما يسد ويشبع شهوته،الامر ليس بالصعب لدي الاولاد ،ولكن تكمن الخطورة في هذا الجانب للبنات التي وهبت نفسها للشيطان كما أن بعضهن مارسن طقوس الزواج قبل الزواج،فمثل ما للرجل شهوه يريد أن يشبعها أيضاً للمرأة شهوه تريد أن تشبعها.
تعاطي الشباب للممنوعات ،بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية ،لجأ كثير من الشباب للهروب من واقعهم بتعاطي الممممنوعاات ،حتي يخلقوا جوء ينسيهم مشاكلهم والضغوطات الحوليهم،وللاسف الشديد أن كل من يقبل علي هذه المدمرات لا يستطيع أن يستجمع قواه مره اخرى ،ولا يستطيع تكوين اسره صالحه تخدم المجتمع.
ثالثاً: المخرجات والحلول المقترحة
لنكثف التوعية ،للشباب أولا أن الزواج ليس فقط حكراً على إشباع شهوة أو نزوة نفس ،انما هو طريق للعفه أولا ،ولبناء أسرة صغيره تخدم المجتمع بأسره.
ولنكثف التوعية للمجتمع السوداني عامة أن الدين الاسلامي حث علي عدم التكلف في الزواج ،واخبرنا رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أن اقلاهن مهراً اكثرهن بركه،وان المقياس الحقيقي للقبول أو الرفض في الزواج هو الاخلاق والدين ،حتي النساء حين تختار تجد أن ذات الدين هي افضلهن.
دور الإعلام السوداني في التوعية المجتمعية يجب أن يكون ملموساً حتي يُعالج مثل هذه القضايا.
محتاجين نتكاتف سويا صناع محتوي في مواقع التواصل الاجتماعي ،واصحاب المواقع الإلكترونية ،واجهزة الإعلام السوداني وكل من له جمهور معين أن نأخذ بعين الإعتبار هذه المشكلة ،ونتوقف عليها.
ومن جانب الحكومة ،تسهيل الزواج للشباب ،ودعمهم ،في تمليك الأراضي السكنية أو المنازل،ودفع تمويل مادي أو عيني لتكاليف الزواج ،او تكوين جسم استثماري لاستقرار الشباب.
ومن جانب الأهالي لابد من تقليل تكاليف الزواج ،والتنازل عن ما لا يفيد من عادات وتقاليد ليس من مجتمعنا البته أضيفت للاعراس وما هي إلا ذيادة في الخسائر المادية التي يتكفل بها الشاب البائس الذي كد وجد وبذل كل جهده حتي وصل لهذا اليوم.
استوقفني في موقع فيس بوك خطاب من لجنة شعبيه باحدي قري ولاية الجزيرة ،ذكرت فيه اللجنه تنظيم المناسبات في القريه بما يرد في الخطاب فقط ،فذكروا في قرارات الخطاب التي أوردتها اللجنه الشعبيه منع الشيله،وكل ماتبعها من أشياء ،وتحديد شنطة العرس ،وتحديد مبلغ معين للمال وتحديد كيفيه المناسبه وم يتم فيها.
ووضحوا في قرارهم أنه كل من يخالف خطابهم ما حيعمل زواجه الا خارج القريه وكانت هذه خطوة مهمة وجادة لاستقرار الشباب ومساندتهم وحثهم علي الزواج بابسط ما يمكن.
موضوع قد يهم أصحاب قنوات اليوتيوب تحسين محركات البحث لموقعك أو لقناتك في يوتيوب