الشقه المسكونة

 الشقه المسكونة 

الشقه المسكونة
الشقه المسكونة 











دارت احداث القصة في مدينة ود مدني بالسودان2005حيث كانت هنالك أربعة طالبات (لينه،ولبني،وديانا،عفراء) تم قبولهن في جامعة واحده ،ولم تسنح لهن الفرصه أن يسكنّ سويا في سكن الطالبات نسبه لامتلا السكن الجامعي ،فلم يتم قبولهم في مكان واحد ،وبحجه أنهن صديقات مقربات ،قررن أن يستاجرن شقه سويا ،بدلا من أن تكون كل واحده في سكن جامعي لحالها،وظللن يبحثن عن شقه للايجار بسعر بسيط فلم يجدن ،الا شقه قديمه ،كانت مغلقة لوقت طويل ،ولم تبعد عن السكن الجامعي كثيراً ،فقررن استئجارها ،وبالفعل تواصلن مع المالك ،الذي وضع رقمه علي الجدار،وكان ينوي بيعها بالكامل،فحين قدم إليهن اخبرنه أنهن صديقات مقربات ويردن السكن في مكان واحد فقط يردن استئجار غرفه أو غرفتين،فقال لهن المالك لاباس ،يمكنكن استخدام المبني كاملاً ،لحين اجد مستأجر اخر أو اجد زبونا أبيعها له،ووافقن علي ذلك،حتي أنه عرضها لهن بسعر بسيط.

لكونها متسخه ،ولم  يأتيه زبونا منذ زمن.

واعطاهن المفاتيح ،وذهب،مكثن الصديقات وباشرن في نظافة وترتيب المكان الذي كان في حاله يرثي عليه ،وقد غطي الغبار كل المكان،ظللن ينظفن الي اذان العصر ،حتي شعرن بالتعب والارهاق ،فذهبت عفراء للسوق لتحضر لهن طعاماً ثم تعود ،وفي الطريق اتصلت بها ديانا ،تخبرها أن تحضر معها سكيناً ،فاخذت عفراء العشاء واشترت السكين ثم أتت اليهن،وبعد أن تعشين ،سالن عفراء لماذا احضرتي هذه السكين هل تريدين أن تصبحي شريره واخذن يضحكن عليها ،فقالت لهن أن ديانا هي من قالت لها أن تحضر السكين ،فقالت لها ديانا ،انا لم اطلب منك شيئا أظنك جنيتي ،فقالت لها انتي اتصلتي علي و طلبيتي ذلك ،فحين رأت المكالمه في هاتفها أصابها الزعر والخوف،فلم تهتم كثيراً ،وقالت في نفسها ربما اخذت لينا،او لبني هاتفها من الشاحن واتصلت به،لتفعل بها مقلب.

تناولن العشاء سويا في الصاله ،وبعد العشاء ذهبت كل واحده الي غرفتها ،وخلدن للنوم ،وفي الصباح استيقظت لبني اولا لتذهب للحمام ،فوجدت الباب مغلق من الداخل فظلت منتظره،نصف ساعه،حتي صحيت بعدها لينا،فاذا بالباب مفتوحاً ،ودخلت لينا،استغربت لبني بما شاهدت ،وحكت لصديقاتها ،فلم يستمعن لها ظن بأنها تريد غرس الرعب في نفوسهم،وفي اليوم التاني والثالث توالت الأحداث لديانا حيث دخلت الي غرفتها ووجدت شخصاً نائما علي سريرها فذهبت مسرعه ،لعفراء في غرفتها لتنام معها،وهن سمعنا صريخ عالي في غرفه لبني ،واتت لبني إليهن وقالت إن هنالك شخص غريب معها في الغرفه ،اصابهن الخوف والهلع ،ولكن لينا لم تأتي إليهن ،الم تسمع كل هذا الصراخ،؟!قلن ربما هي مقالب من لينا وهي لم تأتي الينا ،فقررن الذهاب إليها ،فقالت لهن عفراء اتصلن بها فأنا لا استطيع الخروج معكن،لا استطيع ان ابقي وحدي هنا،فاتصلن بها وردت عليهن ،وقالت أنها متعبه وتريد أن تصحي مبكراً ،فقلن ربما هي من قامت بكل هذه المقالب ،ولكن لايزلن خائفات ،فنامن سويا مع عفراء الي الصباح ،وفي الصباح استيقظت لينا وكانت متغيره المظهر ويبدوا عليها علامات التعب ،ولم تكن مثل اول ،استيقظت اولا وقالت لهن ساتاخر هنا قليلا اذهبن الي الجامعة ،وانا سالحق بكن ،فألحن عليها أن تخرج معهن لكن رفضت ،وقالت مبرره أن ملابسها متسخه وتريد أن تغسلها لذلك استيقظت مبكراً ،فذهبن بدونها ،وقالن أن لينا ليس طبيعيه اليوم ربما من سهر مقالب أمس ،انقضي اليوم ،الدراسي ولينا لم تأتي الي الجامعة فاتصلت بها عفراء ،فسالتها عن سبب عدم حضورها الجامعه فقالت لها انها تاخرت في غسل وكي ملابسها ،لذلك قررت عدم الحضور وانا متعبه،اريد أن انام،واخبرتها أنها جهزت لهن الغداء ،وحين عودتهن من الجامعة ،احضرت لينا الغداء في الصاله ،وكانت عفراء في الحمام ،ولبني في غرفتها ترتب ملابسها،بينما ديانا جالسه بالقرب من لينا أمام صفره الغداء وسألتها عن عدم حضورها الجامعة فبررت بتبرير مختلف عن عن الذي قالته لعفراء ،شعرت ديانا أن هنالك شي غير طبيعي يحدث ولكن لا تعلم ماهو ربما هذه الشقه مسكونه ،ومست الجن صديقتها لينا ،فقالت لها انتي من يوم امس ليس علي طبيعتك يالينه اريدك تشغلي رقيه شرعيه أو تقرأ ي قران ربما انتي مريضه ،شعرت لينا بقصد ديانا فابتسمت لها ابتسامه شريره ،مليئه بالخبث ،قالت لها لا عليك ياحبيبتي ،شوفي الغدا دا كيف عامله ليك بيدي ياحبيبتي انا ،وبعدين بشغل الرقيه بعد نتغدا،بادرت ديانا باخذ قضمه صغيره من الطعام ،وفجاه أغمي عليها مسمومه وبقايا الطعام في فمها،اتت عفراء ولبني وشاهدن المنظر وكانتا مرعوبتان يصرخان ،وفي هذه الأثناء كانت لينا قد غادرت غرفتها ،فاتت معهن سويا وكأنها لا تعلم شيئا ،فاتصلن بالاسعاف ،وذهبن بها الي المستشفي ،حيث اخبرهن الدكتور أنها مسموسه ،وفي نفس الوقت اخبرهن الدكتور أن هذه الغيبوبه ،ليس لها علاقه بالتسمم ،البته.

توالت الأحداث حيث طلب منهن الطبيب ،فتح اورنيك وتحقيق في الحاله،فهي في حاله خطره،لم يعثرن علي صديقتهن لينا ،حين اردن الذهاب لقسم الشرطة لإحضار اورنيك ،وهي كانت معهن لآخر لحظه،فبلغن بدورهن قسم الشرطه الذي ،بدوره ارسل فريق بحث معهن للسكن ليفحص الطعام ،ولجمع حقائق عن الحادثه فادلن عفراء ولبني باقوالهن ،انهن كن بالجامعة مع ديانا ولينا هي من قامت بتجهيز الغداء لهن،فبعد وصول فريق البحث لشقتهن لم يجدوا الطعام إطلاقاً ،وكانت المفاجأة ،في غرفه لينا حيث وجدوها مشنوقه في سقف غرفتها،وملطخه بالدماء ومتعفنه  ،وقد قطعت أصابعها العشر عن يديها وبعد التحليل اتضح انها ميته منذ يومان ،فاصبحت أصابع الاتهام موجهه (لعفراء ولبني) اللتان قالتا أن لينا كانت معهن أمس واول امس فلم يصدقهم احد، ولحسن حظهن فاقت ديانا من الغيبوبه ،واعترفت بكل شي وفجرت المفاجأة،حيث أن التي كانت معهن لم تكن صديقتهن وكأنها فتاة من عالم اخر،وحين أعدت لهن الغداء كانت تريد تتخلص منهن الثلاث في وقت واحد ولكن كنتا عفراء ولبني لم يجلسن للغداء مباشره،واخبرتهن أيضاً،انها أخرجت لها سكينا كانت تريد تقتلها قبل مجيء عفراء ولبني بثواني قليله.

واجبرتها على أكل الطعام بالتهديد ،فبعد البحث وإحضار مالك المنزل اعترف أيضاً أنه يريد بيع البيت لانه مسكون بالجن،وان زوجته ماتت بمثل الطريقه التي ماتت بها هذه الطالبه.

لم يستمرن الصديقات الثلاث في الجامعه لاحقاً ،حيث أصيبت ،ديانا بالجنون،واصبحت في حالة يرثي لها اما عفراء ولبني فلا تزال تراودهن الأحداث في كل ليله.

شاهد القصه،لم يذكر تفاصيل اخرى هذا كل ماورد علي لسان الشاهد 

أقرأ أيضاً عن حبيبتي من الجن 










إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال