تُبني الأوطان بصمود شعوبها وتماسك نسيجهم الاجتماعي وتنهار بعكس ذلك.
◼️ متى وكيف اندلعت الحرب في السودان؟
اندلعت الحرب في 25 رمضان الموافق 15 ابريل 2023م بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بعد ان حدثت خلافات بين قيادات الجيش و قائد مليشيا الدعم السريع تتعلق بدمج القوات داخل الجيش.
![]() |
| عبدالفتاح البرهان |
◼️ نشأة مليشيا الدعم السريع وقائدها:
محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي نشأ في غرب السودان وكان تاجراً للأبل، خرج في وقت مبكر من الدراسة ولم يدخل الكلية الحربية، تشكلت هذه المليشيا من اجل القضاء على حركات التمرد في دارفور، وحراسة الحدود، واعترفت بها الدولة في عام 2013م.
اقراء بصورة موسعة عن الحركات المسلحة والمليشيات في السودان
صورة محمد حمدان دقلوا
![]() |
| حمدتي |
منذ اندلاع الحرب في ال١٥ من ابريل ٢٠٢٣م اصطف الشعب السوداني خلف جيشه،مرددين اجمل الهتافات المؤيدة للجيش "جيشاً،واحد شعباً واحد"
وانقسمت بعض الشراذم بين من يدعم مليشيا الدعم السريع ،ومن يقف في الحياد،اولئك الذين يدعمون مليشيا آل دقلوا الارهـ.ـابية لديهم مآربهم الخاصه من دعم بني جلدتهم أو من كُرهه للجيش الذي ينعتوه بجيش الفلول والكيزان ،او من يقف مع المليشيا لمصالحه الشخصية.
واولئك الذين يقفون في المنتصف الحيادي تارة يشجبوا ويستنكروا ذلك وتارة يغضون الطرف عن ذاك.
دخلت حرب مليشيا آل دقلوا البيوت بعد أن كانت في الميدان والنقعه،انتهكت الأعراض ،وسلبت حقوق المواطنين سياراتهم ،واموالهم،وممتلكاتهم الشخصية بل وسكنت في منازل المواطنين بعد أن قضي ودحر الجيش السوداني جميع معسكراتهم وتمايزت الصفوف ،فلم يعد هنالك حياد في المنتصف بعد أن ذاق الشعب السوداني الصابر المحتسب المغلوب على أمره التنكيل والذل من قبل أفراد مليشيا الدعم السريع الارهـ.ـابيه.
◼️ تقوم مليشيا الدعم السريع بحصار على المواطنين في مناطق سكنهم وتمنعهم من الكهرباء شبكات الاتصال وجلب المواد الغذائية والدواء، بخلاف التهجير القسري الذي تم لسكان عدة مناطق داخل الخرطوم وفي غرب السودان ولايات درافور .الآن سكان منطقة الفتيحاب بأمدرمان محاصريين،وولاية الجزيرة.
تبني الأوطان بصمود شعوبها وتماسك نسيجهم الاجتماعي.
تسعة أشهر من الحرب أوضحت للشعب السوداني أن هدف مليشيا آل دقلوا الارهـ.ـابيه تدمير البني التحتية للسودان ،وبعد أن انتهت من ذلك أصبح هدفها الأساسي والرئس المواطن الأعزل.
وما حدث في مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة خير دليل وبرهان علي هدف المليشيا فبعد أن انسحب الجيش السوداني من حامية الفرقة الأولى مشاة مدني ،عثت المليشيا فسادا في الأرض مع انها لم تجد حتي مقاومة من الجيش.
علي خلفية جلب الديموقراطية يمكن أن يسرق أفراد مليشيا الدعم السريع سيارات المواطنين ،واموالهم وذهبهم وممتلكاتهم الثمينه،وبحجة الفلول والكيزان يمكن أن تمارس المليشيا في المواطن أسوأ أنواع التعذيب والتط.ـهير العـ.رقي والقـ.ـتل والتنكيل والإهانة.
اليس هذا كافياً وأكثر لقيام مقاومة وانتفاضة شعبيه لحماية المال والنفس والعـ.رض؟!.

