ما الذي يحدث في السودان؟!
- قوات فاغنر تسيطر على الحدود السودانيه مع افريقيا الوسطى.
- ونشر قوات مشتركة فرنسيه تشاديه في الحدود التشادين.
- مليشيا الدعم السريع تُهزم في معركة الخرطوم !
- ومدينة الجنينة في "دارفور تسقط في يد الجنجويد وتستباح!وعمليات تطهير عرق..ي شاسعه.
- وحصار شامل من جميع الجهات علي مدينة الاُبيض ."
- والجيش السوداني يواجهه خطر الطائرات المُسيره المفخخه "
- ما دور الإمارات العربية المتحدة في حرب السودان ؟!
في الـ ثلاث أيام الماضية شوهد تراجع كبير لقوات التمرد ،ورصد جهاز المخابرات العامة أن أعداد كبيرة من قوات التمرد توجهت صوب مدينة الاُبيض ،واصبحت اعداد أفراد مليشيا الدعم السريع الآن في الخرطوم ليس بالكثير حتي يخوض معاركا أو يحقق نصرا ،ويعتمدوا الآن في تكتكاتهم علي التخفي وسط المواطنين بالذيي المدني ،واستخدام المواطنين كدروع بشريه .
وفي الصعيد الآخر ،تحولت تكتيكات الجيش السوداني ،من الدفاع الي الهجوم وذاد رقعة جغرافية واسعة الي نطاق سيطرتة.
الجيش السوداني الآن ومنذ ثلاث ايام متتاليه يمشط أحيا الخرطوم وجنوب الخرطوم باستمرار.
عمليات الخرطوم الآن أصبحت نوعيه للدعم السريع ،استخدموا الطائرات المُسيره ،والدرونات لقصف مواقع الجيش،ويرد لهم الجيش الصاع صاعين.
إقرأ أيضاً عن موقف العمليات في السودان
فشلت معارك المتمردين في الخرطوم علي الوصول لأهداف عسكريه استراتيجية ،وفي بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسسلحة السودانية أشاد بأن حرب ١٥ابريل في الخرطوم ضد الجيش انتهت منذ الثلاث ايام الأولي بل إن ما يحدث الآن من الدعم السريع هو حرب ضد المواطنين ،وتخريب للمتلكات العامه،واستنزاف لطاقة الجيش السوداني .
هزيمة قوات الدعم السريع في الخرطوم ،جعلها تبحث عن بديل ،لذلك توجهت صوب مدينتي الجنينه ،والابيض،وسقطت مدينة الجنينة الآن علي يد الجنجويد ،وتمثل لهم هذه المدينه background أو نقطة انطلاق جديده لمعارك جديده بتكتيك جديد وللهجوم علي الخرطوم مرة أخرى ،ومحاصرة مدينة الاُبيض من جميع الجهات أيضاً يسعي الجنجويد لالحاقها بمدينة الجنينه،اذن ما السر في محاصرة مدينة الابيض وماذا يستفيد الجنجويد منها؟!
منذ اندلاع الحرب والسبب الرئيسي في اندلاعها ،هو سيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي الدولي،اذن تحاول المليشيا بشتي السُبل الحصول على معبر وجسر تواصل خارجي تضمن به وصول الإمدادات إليها والدعم اللوجستي والبشري،فحاولت الاستيلاء على مطار مروي ولم تفلح في ذلك ثم مطار الخرطوم الدولي وتصد لهم الجيش أيضاً والآن بعد أن تقطتع بهم السبل سعت للاستيلاء على مدن غرب السودان لتضمن استمرار دعمها وانسياب الموارد إليها وبالفعل مدينة الجنينة تمتلك مطار وحدود مفتوحه ،اما ما يميز مدينة الاُبيض فهي تمتلك مطار ومصفي بترول للامداد.
أن ماحدث في مدينة الجنينة ،يمثل جل انواع الوحشية ،ف الذي تم يعد عمليه تـطهـير عرقـي واضطهاد لبعض القبائل فما حدث لقبيلتي النوبه ،والمساليت من ققتل الشباب أو الرجال بصفه عامه ،والعنف الجنسسي والتهجير القصري جرائم يعاقب عليها القانون الدولي ،وانتهاكات منافيه لحقوق الإنسان.
فحسب ماورد في تقرير لـcnnالاخباريه أن حصيلة نازحين دارفور في الحدود السودانيه التشاديه بلغ ٢مليون نازح منذ بداية اندلاع الحرب ،وبعد تفاقم الأوضاع الأمنية في مدينة الجنينة فإن إعداد النازحين الآن بدأت تتضاعف.
كما وضح علي لسان شهود عيان ،والنازحين نفسهم ،ان قوات تتبع للجنجويد الدم السريع علي طول الطريق بين الحدود السودانيه التشاديه تقتل الشباب والرجال بصفة خاصة ،وتنهب كل ممتلكات المواطنين الأبرياء ،وتغتصصب القواصر اللي لم يبلغن سن الرشد.
حتي الوالي خميس ابكر الذي يعد موالي لحمدتي وازياله وموقع علي الاتفاق الاطاري ،واتفاقيه سلام جوبا لم يسلم من يد الجنجويد ،فبعد أن أجري مكالمة هاتفية مع قناة اخباريه بربع ساعة فقط تم أسره وبعد نصف ساعة من اسره تم اغتياله بطريقه وحشيه والتمثيل بجثته اي دين ؟!هذا الذي يعتنقه الحنجويد؟!
كما قال الأستاذ عبد العزيز بركة ساكن "أﻫﻮن ﻟﺠﻤﻞ
أن ﻳَﻠِﺞَ ﻣﻦ ﺛُﻘﺐ إِﺑْﺮة
ﻣﻦ أن ﻳﺪﺧﻞ ﺟﻨﺠﻮﻳﺪ
ﻣﻠﻜﻮت ﷲ.
إن الجنجويد
ليسو قبيلة
وليس عنصراً بعينه
فيولد الشخص خيراً
ثم بعد ذلك له الخيار
إما .
ان يصبح انساناً
أو جنجويداً
النص من رواية مسيح دارفور"
تغيرت تكتيكات الجنجويد في الخرطوم ،بعد الفشل الزريع لهم ،تخطط المليشيا ،لتكوين خلايا إرهـ-ابية في عدة مدن وتستخدمها لعمليات نوعيه خاصه لزعزعة الأمن والاستفادة من الهجمات الصغيرة التي تعود بعائد كبير مدروس.
بعد انتفاضة الشعب السوداني في مدينة الخرطوم ضد الجنجويد ،يتوقع خُبراء عسكريين أن تنتهي الحرب ،ضد الجنجويد بالانتفاضة الشعبية ودحر الجنجويد من قبل المواطنين.
وهذا بالضبط ما حدث في منطقة سوبا شرق ،والمهندسين والجيلي وعد بابكر وعدد من مناطق ولاية الخرطوم ،ضحت بالغالي والنفيس من أجل حماية ممتلكاتها ونفسها وعرضها ،ومنعوا الجنجويد من التمركز داخل منازلهم واحياءهم.
وهذا بالضبط الذي يجب أن يحدث ،وان لم يتحد الشعب السوداني في هذه المرحلة بالتحديد ويتكاتف ،لدحر الجنجويد فلن تقوم للسودان وسيادتة قائمة بعد اليوم.
سقطت مملكة آل دقلوا وال ذايد بعد أن رموا عاتق أحلامهم وطموحاتهم علي حمدتي !
سقطت مملكة آل دقلوا ،بعد أن ضاق الشعب السوداني الاعزل منهم أشد أنواع العذاب من تشريد وقتلل ،ونزوح ،وجرائم وانتهاكات حرب ما أنزل الله بها من سلطان.
