خلف الكواليس استفهامات؟!

 خلف الكواليس استفهامات؟!

خُدع مليشيا الدعم السريع
التغيير الديموغرافي
سيناريوهات الصراع السوداني 






في بداية اندلاع حرب ١٥ أبريل بالسودان بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع ،نري في كثير من مقاطع الفيديو المصورة لمليشيا الدعم السريع ،تبريرها لذكر (الديمقراطية) حتي أن قواتها أطلقت على نفسها اسم حُراس الحكومه المدنيه،فهذا ما روج له اعلام المليشيا في بداية اندلاع الحرب.

ولكن من عدالة الدهر أن يقع الظالم في شر اعماله،فافعال جنود المليشيا في مدينة الخرطوم وباقي المدن التي تحتلها المليشيا لم تشفع لهم أمام المواطن محور وجوهر الأمر فجل الانتهاكات اُرتكبت من قبل أفراد مليشيا الدعم السريع من نهب نهاراً جهاراً وقتل وتشريد واحتلال بيوت المواطنين الأبرياء واتخاذها ملاجئ واوكار لهم،وسرقة وحرق البنوك وموسسات الدوله واغتصصاباتت حرائر السودان في اماكن تواجد المليشيا ،وتدمير البُني التحتيه وتجويع المواطنين ،وقطع الخدمات منهم جل هذه الانتهاكات وأكثر جعلت المواطن السوداني ،يقطع الشك باليقين أن العال هذه المليشيات ،لاعلاقة لها بالدمقراطيه البته،ولاعلاقة لهذه الأفعال والانتهاكات بالإنسانية ،واعراف وقيم ومبادئ الشعب السوداني الاصيل.

فلوث مليشيا الدعم السريع قائله مع المواطن ،ولم يفلح في ستر نفسه من شر عمله.














وما زالت اكاذيبهم تلوح بالأفق ،ليعيدو ثقة الشعب السوداني بهم فأصبحوا يستخدموا مصطلحات تدل علي النظام البائد ،(نحن بنحارب في فلول النظام)ونحن بنحارب في الكيزان  فلم يعيرهم الشعب اهتماماً بالغ الا الاقليه التي تستنفع من المليشيا أو تربطها بها منفعة مشتركة.

وحين يئس إعلام المليشيا في تحسين صورتة القبيحة استعطف باعلامه جنود الجيش السوداني ،وكثف جُرعة الخباثه في إعلامه ،فتارة يذكرون أنهم لاعلاقة لهم بالجنود وان الحرب لا تخصهم بل كل الحرب التي تدور الان للقضاء على القائد العام للقوات المسسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان ،ولجنتة الامنيه التي يذعم أفراد مليشيا الدعم السريع أنها تتبع لعمر البشير الرئيس السابق لجمهورية السودان.



وللعلم فقط أن مليشيا الدعم السريع أعدت إعدادا مُحكما مسبقاً للحرب الإعلامية ،ولمعت لنفسها وجعلت لها نصيب الأسد في اي مقطع فيديو مصور أو اي تسجيل صوتي مسموع لتظهر للمواطنين الذين يتابعون خلف الشاشات أن الجيش السوداني مهزوم وضعيف ويعيد المواطن النظر في أمر تايئد المليشيا واعطائها الشرعية في المشهد السياسي بعد إعلان الجيش السوداني علي انها قوات متمرده.

فحيلهم الإعلامية التضليليه كثيره والمواطن السوداني الفطن عارفها جيداً ،ومثل هذه الخدع لا تنطلي عليه ،فاكد كثير من المواطنين شهود عيان أن أعداد كبيرة من المواطنين الذين استراحات المليشيا منازلهم واسرتهم ،وكثير من المواطنين يتم أسرهم من منازلهم بدون اسباب حتي أنهم لا ينتمون لأحزاب سياسيه البته ،واكدت الشواهد أن مايتم تناوله من فيديوهات لاسري من القوات المسسلحة ماهي الا محض افتراء وأكاذيب ،ف جز كبير من المواطنين الذين تم أسرهم تتاجر بهم مليشيا الدعم السريع إعلامياً فما حدث في اليرموك ونشر المليشيا كم هائل من الفيديوهات التي تزعم فيها انها أسرت ما يقارب ال٣٠٠جندي من القوات المسسلحة ما هو إلا تدليس للحقائق وما تم تداوله في الفيديوهات المصوره مواطنين يرتدون ذي القوات المسسلحة السودانية.

والشي جعل المواطن السوداني يضمر في قلبه الشر لمليشيا الدعم السريع أن احصائيات اعداد الأجانب المكونه للمليشيا أكثر من أفراد مليشيا الدعم السريع السودانين.

فيشارك معهم في مدينة الخرطوم لوحدها فصيل كامل من مليشيا مظلوم التشادي المعارضة للحكومه التشادية ،ففي مقطع فيديو مصور نشره قائد المليشيا نفسه حسين الأمين شاشر التشادي ،وعدد كبير من قبائل عرب غرب أفريقيا من مالي وتشاد والنيجر ودعم لوجستي من حفتر وقبائل عرب صحراء ليبيا.

كل هذه الشواهد ارشدت المواطن السوداني أن الحرب القائمة الآن ليس بين طائفتين سودانيتين بل غزو خارجي يحتاج الي وقفة أبناء السودان جنباً لجنب مع قواتهم المسلحه التي تحمي تراب هذا الوطن.

ففي بداية الحرب كان هنالك انقسام بين المواطنين بين من يؤيد الجيش ومن يؤيد الدعم السريع ،وبين من يقف في الحياد ،فتغيرت وجهت المواطن أنه لا يوجد بلد دون جيش ولا توجد قوة تريد أن تحقق الديمقراطية للمواطن وتنتهك اعراضصه وتستبيح دماء الشعب ،وبيوتهم .

فكل ما نراه الآن من أحداث ماهو عبث لتدمير البلاد واستنزاف طاقة الجيش السوداني بحرب شوارع طويلة الأمد .

فاتباع سياسة الأرض المحروقة خطوة حذتها المليشيا بعد أن تم دحر معسكراتهم وفشلهم في انقلاب ١٥ابرايل وفشلهم في الاستيلاء على القيادة العامة.

ومن المرجح الان في عدم ظهور حمدتي إذ لم يكن قد فارق الحياة أن اختباه من سوء عمله،وخديعة الشعب السوداني لخمسه سنوات منذ مطلع ٢٠١٩م وظهوره بعباءة الصلاح والتقوى والخير ولكن الآن بعد تمرده علي الجيش سقط قناعة ،ظهرت حقيقتة التي كان يخفيها ف الي متي يتلاعب باقي أفراد مليشيا الدعم السريع بعقول الناس والي متي يتمادون في خرابهم ،ونهبهم.

لم ينتهي بهم الأمر الي هذا الحد فحسب بل نلاحظ أن المليشيا منذ اندلاع الحرب تحاول أن تخلق حرب اثنييه وقلبيه لتستفيد من الصراع ،والان بما ان قوتها انهارت ثلاث اضعاف قوتها الأولي فكثفت لهجتها وخطاباتها باسم القبليه فحاولت أن تخلق انشقاقا داخل الجيش بادعائها أن الجنود من مناطق معينه والضباط من مناطق معينه ،فلم تفلح فنحن نعلم عقيدة جنود الجيش السوداني الذين وهبوا أنفسهم وأموالهم فدا لتراب هذا الوطن.

فروجت أيضا بخبر تصفية الفريق أول شمس الدين الكراسي من قبل الكيزان فوجهت خطابها لقبيلةة النوبه وشعبها بأن ابنهم تم تصفيته وعليكم بسحب أبناءكم من الجيش السوداني ،والمطالبه بحق ابنكم،فما كانت منهم إلا محض افتراء وأكاذيب ،فظهر لهم كباشي في مقطع فيديو ينفي تماما الشائعات التي ترددها أبواق مليشيا الدعم السريع ووصي المواطنين بضرورة حماية أنفسهم وممتلكاتهم وعدم الانصياع للاكاذيب والاشاعات.

ما يشرف ويدعوا للفخر بسالة القوات المسسلحة السودانية ،وعقيدتها القتالية ،وتفانيها لحماية البلاد والعباد.

قد غشيهم من النعاس ما غشاهم فلم ينوموا ،وتجرع الجنود طعم الجوع في خنادقهم وبايديهم بنادقهم فلم يبالوا ولم يسرقوا قط حتي ليسدو رمقهم اي صبر هذا ؟!لهذه القوات ولم ينتهكوا حرمات البيوت قط،ولم يستخدموا بنادقهم لمطامع شخصية،هل يعقل أن تبدل جيش بلدك بمليشيا قبليه؟!اي تفكير هذا ؟واي تحول ديمقراطي هذا يأتي بالبنادق؟!

مليشيا مدعومه دولياً من عدة دول ضد جيش بلادنا حري بنا أن نتكاتف أن لا نجعل لها مكان بيننا،وان نحاسب كل من دعمها وساندها واواها،في بيوته أو وفر لها أي دعم.


الا ان نصر الله ات

الا ان نصر الله قريب 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال